الله هوَّ إله الكون وإله ألفاظ الكتاب المقدس، هذا إله فلسفي صُنع العقل وحده، فإذا كان هذا الإله الفلسفي إله الكون واللفظ جامد جمود الهندسة والعلوم الأكاديمية وحبيس التعبيرات اللاهوتية الغير مفهومة والتي يتعثر فيها العقل، أو هوَّ حبيس ألفاظ قائم عليها صراع بين مؤيد ومُعارض؛ هذا إله غريب لا أستطيع أن أعرفه إله حي بل سأعرفه عن طريق الناس وصراعاتهم الفلسفية (التي قسمت الكنيسة عبر العصور) وعن طريق معتنقي العقائد التي قد تتضارب مع بعضها البعض في خلافات لا حصر لها ولا اتفاق فيها، لأن الله الحي الحقيقي ينبغي أن يتحرك نحوي وأتحرك نحوه بجذبه الخاص ليُصبح إلهي أنا على المستوى الخاص. لأنه ينبغي أن يحب ويميل نحوي ليتصل بي ولأتصل أنا به، أي يكون لي شركة معهُ بصفته إله حي واختبر حضوره المُحيي.