أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ،
فَمُتَعَالٍ إِلَى الأَبَدِ [8].
الله عالٍ جدًا إلى الأبد، مجده لا يُحد، لا يلحقه عوز، ولا ألم ولا تلحق به قوة الأعداء.
الله في علوه ينتظر حتى يعبر الشرير الملتصق بالفساد، ويأتي البار إلى المجد الأبدي. يعبر زمان الشرير المؤقت، وتحل أبدية البار.
* أما أنت يا رب، وإن كنت قد تواضعت وصرت إنسانًا مثلنا لكنك مازلت عاليًا.
الأب أنسيمُس الأورشليمي
* أتريدون أن تكونوا طوال الأناة وصابرين؟ التصقوا بأبدية الله. ومعه انتظروا من جهة الأمور التي تحتكم. فإنه إذ تلتصق قلوبكم بالعلي، تصير كل الأمور الزائلة تحتكم، فتقولون: "هوذا أعداؤك يبيدون".
القديس أغسطينوس