![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() البابا مرقس الثانى البطريرك الـ 49 البحث عن الضال: وأعظم أعمال هذا البابا هو بحثه عن الضالين ، وتقول أيريس حبيب المصرى فى كتابها عن الكنيسه القبطيه ج2 ص405 ان هذا البابا كان يصلى ليل نهر بدموع غزيره قائلا: " أيها الآب السمائى ، أنت النور الذى يفوق كل إدراك ، وأنت هيأت لنا سبيل الخلاص ، ولعظم محبتك ذهبت فى طلب الضال ، فتوغلت فى البريه باحثا عن الخروف الواحد الذى تاه ، وحينما وجدته دعوت الجند السماوى ليفرحوا برجوعه ، الآن ياسيدى : أنظر الى أولادك الذين زاغوا عن الحق ، وحرك قلوبهم للتوبه والرجوع الى أمهم الكنيسه الأرثوذكسيه الجامعه الرسوليه0" فحركت قلب إبراهيم رئيس هذه الجماعه وحركت قلب أبيه الروحى جرجه الى الأيمان الحقيقى بعد أن ظلوا بعيدين ومنعزلين منذ القرن الرابع الميلادى حيث كثرت البدع والهرطقات ، وقابلهم مرقس البابا بشاشه ومحبه وإكرام ، وأعلنا رغبتهما فى الوحده والرجوع الى الكنيسه القبطيه ، ولكن تدقق الكنيسه القبطيه فى الداخلين الى الإيمان ولا تدع الناس يدخلون الى الدين افواجا بدون معرفه أغراضهم وأهدافهم فتتحقق من أفكارهم ، فقال البطريرك لهم فقال لهم: " أن وظيفه الأسقفيه لم يحصلا عليها من الكنيسه القبطيه ، وكذلك لا تعترف الكنيسه بهذه برتبتهما وهى غير قانونيه ، لهذا فعند الإنضمام سوف تأخذون رتبه كاهن بسيط فقبلوا وإنضموا الى الكنيسه ولما رأى أتباعم أن رؤسائهم أنضموا الى الأقباط إنضموا هم أيضا ، وكان هناك فرح عظيم فى الشعب ، وأعاد البطريرك تكريس كنائسهم وجعلها ملائمه لطقوس وصلوات الكنيسه القبطيه ، ورمم البطريك القبطى كنيستهم الرئيسيه على نفقته الخاصه ، وجملها وزينها بالنقوش القبطيه ففرح شعبها فأطلقوا عليها " كنيسه البطريرك " تقديرا لمحبتهم وشكرهم للبابا القبطى وعندما تنيح البابا يوحنا السابق تنيح بعده بسنتين بطريرك الأروام اليونانيين بوليشان ، وحدث ان رجلا إسمه يوسطاثيوس كانت مهنته ناسج للكتان ( صانع أنسجه من القماش) عثر على كنز من المال فى ضريح قديم ( قبر) فوهب الكنز الى الكنيسه الملكيه ، ولما رأى الشعب ذلك إختاره ليكون بطريركا عليهم ، وصار يوسطاثيوس بطريركا0 |
![]() |
|