رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ» (١يوحنا٤: ٨) التنفيذ في حياة التلاميذ غرض الرب من هذه البيانات العملية أن تكون حياة تابعيه مشابهة له، خاصة وقد صرنا شركاء الطبيعة الإلهية. فلنفحص أنفسنا في ضوء بيانات الرب العملية - الطاعة والوداعة والتواضع وغسل الأرجل والمحبة - لأن الناس يظهرون أحيانا صورة الأشياء وليس قوتها أو جوهرها. فعن المحبة: يذكر الكتاب أن إسحاق أحب عيسو لأن في فمه صيدًا. وأن يعقوب أحب راحيل لأنها حسنة الصورة والمنظر (تكوين٢٥: ٢٨؛ ٢٩: ١٧). هذه المحبة ليست من نفس نوع محبة المسيح الذي أحب الذين شوهت الخطية فيهم منظرهم وأقوالهم وأعمالهم. فالمحب الحقيقي لا يطلب ما لنفسه، أي لا يتمركز حول إشباع العواطف والرغبات. ولكنه يعطي ويبذل كل ما في طاقته لمن هو غرض وهدف هذا الحب. وهذا هو نوع الحب الذي تكلم عنه الرب «يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ» (يوحنا١٥: ١٣). وهذا النوع من المحبة نتعلمه من الله «لأَنَّكُمْ أَنْفُسَكُمْ مُتَعَلِّمُونَ مِنَ اللهِ أَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا» (١تسالونيكي٤: ٩). أولوية المحبة: هي قبل كل شيء، فهي قبل الصلوات (١بطرس٣: ٧، ٨). وهي أفضل من ممارسة الخدمة والمواهب (١كورنثوس١٢: ٣١؛ ١٣: ١). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التجلي في حياة التلاميذ |
القيامة في حياة التلاميذ |
حب مع ايقاف التنفيذ |
مصادر: الدراسة مهددة بالإلغاء فى «سيناء» و«أبوالنصر»: حياة التلاميذ والمعلمين «أهم» |
حب مع وقف التنفيذ |