يقول الجامعة: «لِكُلِّ شَيْءٍ زَمَانٌ وَلِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ وَقْتٌ. لِلْوِلاَدَةِ وَقْتٌ وَلِلْمَوْتِ وَقْتٌ. لِلْغَرْسِ وَقْتٌ وَلِقَلْعِ الْمَغْرُوسِ وَقْتٌ» (جامعة٣: ١٢)، إن قرار الموت في يد الله نفسه، وهو قد حدَّد المكان والزمان وحتى الطريقة. في بلاد فارس، كما جاء في سفر أستير، كان هناك قانون: إن من يأتي إلى الملك بدون دعوة منه، فانه يُقتل، ما لم يأمر الملك بغير ذلك. فالانتحار يمثل الإقدام لرؤية الملك دون أن يأذن له بذلك.