رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ان علاقة السيد المسيح بعروسه الكنيسة كما جاءت:”كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّرًا إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ، لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ.“(افسس25:5-27)، وفي القديم قال الله عن النفس البشرية:” وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي إِلَى الأَبَدِ. وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ وَالإِحْسَانِ وَالْمَرَاحِمِ. أَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالأَمَانَةِ فَتَعْرِفِينَ الرَّبَّ”(هوشع19:2-20). هنا يمكننا ان نرى عفم المجمع والذي بقوته الذاتية غير قادر ان يعطى أولاد للسماء بينما الخصوبة الإلهية للكنيسة وكما هو مكتوب:” «افْرَحِي أَيَّتُهَا الْعَاقِرُ الَّتِي لَمْ تَلِدْ.“(غلاطية27:4). مهما كان الأمر فالمرأة العاقر ولدت واليصابات انجبت ابنا كذلك العذراء المباركة مريم ولدت، فكذلك “المجمع” قد ولد ولكن كان صورة لنبؤة فاليصابات ولدت سابق ليسوع الذي يمهد له الطريق كصوت صارخ في البرية واما مريم فولدت الحق ذاته. دعونا نعجب باستحقاق العذراء والكنيسة في تشابههما العجيب. |
|