|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الثالث والعشرون من شهر قلب يسوع قلب يسوع هو تعزية في الأحزان الهموم تملأُ الدنيا، والأوجاع والأمراض تصيب الكثير من الناس، المصائب والأشجان تُثقِل كواهل الكثير، ضيقٌ وبلاءٌ وغلاءٌ في كلِّ مكان، قلوبٌ كان يُرجى منها الحب والوفاء فخيّبت الآمال… وهكذا كان الألمُ في بستانِ الزيتون أمامَ يسوع حيث تراءت له بما تحمله من عذاباتٍ وشدائدمما دعاه أنْ يصلي إلى الآب السماوي قائلاً:"إنْ كان ممكناً أنْ تعبُرَ عني هذه الكأس ولكن لا مشيئتي بل مشيئتكَ يا رب"(لو 42:22) وهكذا أناط كلَّ حزنِه وألمِه بمشيئة أبيه السماوي فظهر له الملاك من السماء معزّياً إياه ومقوّياً له في الضيق. نعم، إنَّ ملاكَ بستان الزيتون وملاكُ الرحمة، ملاكُ التعزية يُرسله الله الآب إلينا ليكونَ معنا في ضيقاتِ مسيرة الحياة اليومية. ويسوع وعد متعبدي قلبِه بهذا الملاك إذ قال:"إني أعزّيهم في ضيقاتِهم" فقد عزّى أخوات لعازر _ مريم ومرتا _ شاركَهنّ أَلمَهنَّ إذ بكى على لعازر (يو 35:11)، تحنَّنَ على الأم الثَكلى فأحيا ابنَها (لو 15:7)، وتحنَّنَ على الجموعِ الجائعة فأكثَرَ لهم الخبزَ وأشبعَهم (متى 19:14)، شفى المرضى وقوّم العُرْج، طهّر البُرْصَ وفتح أعين العميان، ومن المؤكد إنَّ قلبَ يسوع يواصل رسالتَه المُحِبَّة والسماوية هذه لأجيالِنا وللأجيالِ القادمة فيحمل إليهم رسالةَ عزاءٍ وحنان، رسالةَ حنانٍ ومحبة. وهذا ما دفع الشهداء والقديسين أن يكونوا أقوياء أمام الألم وراحة القلب أمام العذاب والاستشهاد وجعلوا من حياتِهم ترنيمةَ شكرٍ وتسبيحٍ لعظمة الإيمان وامتثالاً بمعلّمِهِم الفادي يسوع إذ كان ملاكُ السماء يعزّيهم في كلِّ ضيقاتِهم. خبـــر: الأخت ماري المكرَّسة للقلب الإلهي والتي توفيت عام 1899 إحدى راهبات الراعي الصالح. كانت في صِباها تنفرُّ من الحفلات العالمية وتعمل مكرِّسةً نفسَها لخدمة الكنائس والفقراء، ولما دخلت الدير عام 1889 كانت طوال حياتِها قدوةً في التضحية وخدمة الآخرين فكافأها الرب يسوع بِنِعَمٍ غزيرة وظهر لها مرةً عام 1897 وأمرها أن تطلبَ من البابا لاون الثالث عشر تكريس العالم بأجمعه لقلبِهِ الإلهي. فأطْلَعَتْ الحبر الأعظم على رغبة يسوع، فكرّس قداستُه جميعَ البشر لقلب يسوع في 11 حزيران 1899 وقد صرّح بأنّ ذلك أعظم عمل قام به طوال مدة حبريته. ولما بلغها هذا الخبر وهي على فراش الألم دنت ساعتُها الأخيرة. ومن أجمل أقوالِها في شأن العبادة لقلب يسوع"لقد أدركتُ أنَّ عبادةَ قلب يسوع ملازمةٌ للتضحية ولحبِّ الآلام، وإنَّ يسوع يعزّي قلوبَ المتألمين من أجله فصرتُ اشتهي العذاب لأني فهمتُ أنَّ دعوتي هي أنْ أتألم مع يسوع وحباً بيسوع فطلبتُ منه أنْ يجودَ عليَّ بالآلام وكنتُ أتوجّعُ إذا خفَّتْ عذاباتي وأردد على الدوام "يا يسوع حبيبي زدني آلاماً وزدني حباً لكَ". إكـــرام : اقبل بكلِّ إيمانٍ وشكرٍ ما تُصاب به من أوجاع وآلام في مسيرةِ حياتِكَ الأرضية، فاحتمال الشدائد بصبرٍ وأناةٍ طريقٌ تقودُكَ إلى إدراكِ عظمة حب قلب يسوع وهو طريقُ السماء. نافـــذة: يا قلبَ يسوع الأقدس كن تعزيتي في آلامي. |
23 - 06 - 2023, 05:43 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: 🙏❤️ الثالث والعشرون من شهر قلب يسوع ❤️🙏 🙏❤️ قلب يسوع هو تعزية في الأحزان ❤️🙏
موضوع مميز ربنا يباركك |
||||
24 - 06 - 2023, 04:30 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: 🙏❤️ الثالث والعشرون من شهر قلب يسوع ❤️🙏 🙏❤️ قلب يسوع هو تعزية في الأحزان ❤️🙏
مشاركة رائعة ربنا يفرح قلبك |
||||
|