منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 06 - 2023, 09:17 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,977

القديس لويس دي غونزاغا، شفيع الطلاب والشباب المسيحي/21 حزيران

القديس لويس دي غونزاغا، شفيع الطلاب والشباب المسيحي/21 حزيران


وُلد القدّيس لويس دي غونزاغا بالقرب من مدينة مانتوفا، في مقاطعة لومبارديا (ايطاليا اليوم)،
التي كان يحكمها أمراء كاستيليوني، يوم 9 آذار 1568. وهو الابن البكر لأبويه
. اهتمَّ والداه بتربيّته على حياة النبلاء، وعلَّمته أمّه، وهو لا يزال في المهد،
الصّلاة الربيّة والسّلام الملائكيّ.
كان يرافق أباه وهو في الرابعة من عمره إلى مراكز تعليم المبارزة والفروسيّة وفنون القتال.
وكان لويس يتردّد مع أباه إلى البلاط الملكيّ الذي كان إذّاك مركزًا للعلماء والمفكرين
ولمن كانوا مبدعين في ذلك العصر، ولكن في الوقت ذاته كان مركزًا للفسق والدعارة والزنى
وفيه أيضًا كانت تحاك أكبر الدسائس والعداوات.

عندما أدرك لويس كلّ هذا بدأ ينسحب من هذه المراكز وأخذ يهرب من الحفلات
وينسحب من التجمّعات العامّة ليحقّق ذاته وهدفه في طهارته. ذهب لويس إلى مدينة مانتوا،
ليعيش فيها مع عائلته. كان عند أحدهم كنيسة خصوصيّة في بيته،
فأخذ لويس يتردّد عليها ليرتل المزامير ويبحر في محبَّته لله، وكانت فكرة الكهنوت تراوده دائمًا.
في عام 1580، زار الأب شارل بوروميو منطقة كاستيليونه، والتقى بالشاب لويس
وتحدثا عن روحانيّة لويس وعن ميله إلى الكهنوت.
ولأنّه كان عطر السِّيرة، عفيف المشاعر وذكيّ الفؤاد... عَشِقَ الصلاة وزيارة معابد العذراء،
كما عَشِقَ سرّ الاعتراف وسرّ القربان، وعَشقَ أيضًا مطالعة الكتب المسيحيّة
والحديث مع الرّهبان بالموضوعات المتعلّقة بالإيمان. وسرعان ما عَبِقَ قلبُهُ برحيق الترهّب.
في العام 1583، بينما كان في الكنيسة يسأل العذراء أن ترْشده إلى ما به صلاحه

، طَرَقَت مسمعه العبارة التالية: "لويس، عليك بجمعيّة اليسوعيّين". فقَصَدَ معرّفه وأَعْلَمه بذلك
، فقال له مُعَرِّفُهُ: "لا ريب أنّ هذه الدعوة من الله". فثَبُتَ لديه أنّ الرّب يدعوه إلى دخول الرهبانيّة اليسوعيّة.
وعلى الرّغم من أنّ والده اجتهد كثيرًا في صرفه عن مقصده، ظلَّ مصرًّا على دخول تلك الرهبانيّة.
وفي نهاية المطاف، وبعد أن تأكَّد لهذا الوالد أنّ مقاومته دعوةَ ابنه هي "مقاومة لله عينه"
، قال له: "إذهب إلى حيث تدعوك السّماء". فدخل لويس ديرًا للرهبانية اليسوعية في روما،
وفي اثناء ارتوائه من خوابيه، ترك فضائله تلوح الآخرين بأسمى العطور.
في عام 1591 انتشر مرض الطاعون في ايطاليا وعمّت المجاعة بين السكّان
، فهبّ لويس بمساعدة المرضى وذهب إلى القصور ليجمع التبرعات لأهله وسكّان منطقته.
لكن من جرّاء ذلك أصيب الأب لويس بعدوى مرض الطاعون
، فقرّر رؤساءه أن يستثنوه من العمل في المستشفيات،
فأصبحت صحّته ضعيفة ولم يعد قادرّا على الحراك.

وبينما كان يصلّي نال رسالة من السّماء تخبره بأنّه سوف يموت في عيد جسد الرّب،
وعند حلول ذلك اليوم وكان في يوم 21 حزيران 1591 تحسّنت صحته تحسنًا ملحوظًا،
فطلب أن يقبل سرّي المناولة ومسحة المرضى، فكان له ما أراد، وفي الساعة العاشرة مساءً
لاحظ الكاهنان اللذان يسهران عليه أن لون وجهه قد تغيّر وعرفا أنّه مشرف على الموت،
وكانت عيناه تشخصان الصليب الذي كان بين يديه، وكان يردّد اسم يسوع،
وبعد ذلك فارقته روحه ورفرفت إلى سماء القدِّيسين وعمره 23 عامًا.
أولى عجائبه شفاؤه لأمّه التي ظهر لها ممجَّدًا ومبتسمًا.
وقد أجرى الله على يده معجزات كثيرة.
أعلنه البابا بولس الخامس طوباويًا في 19 تشرين الأول 1605.
وأعلنه البابا بندكتس الثالث عشر قدّيسًا في يوم 31 كانون الأول 1726.
وهو شفيع الطلاب، والشباب المسيحيّ.

Saint Aloysius Gonzaga
The Lord can make saints anywhere, even amid the brutality and license of Renaissance life. Florence was the “mother of piety” for Aloysius Gonzaga despite his exposure to a “society of fraud, dagger, poison, and lust.” As a son of a princely family, he grew up in royal courts and army camps. His father wanted Aloysius to be a military hero.
At age 7 Aloysius experienced a profound spiritual quickening. His prayers included the Office of Mary, the psalms, and other devotions. At age 9 he came from his hometown of Castiglione to Florence to be educated; by age 11 he was teaching catechism to poor children, fasting three days a week, and practicing great austerities. When he was 13 years old, he traveled with his parents and the Empress of Austria to Spain, and acted as a page in the court of Philip II. The more Aloysius saw of court life, the more disillusioned he became, seeking relief in learning about the lives of saints.
A book about the experience of Jesuit missionaries in India suggested to him the idea of entering the Society of Jesus, and in Spain his decision became final. Now began a four-year contest with his father. Eminent churchmen and laypeople were pressed into service to persuade Aloysius to remain in his “normal” vocation. Finally he prevailed, was allowed to renounce his right to succession, and was received into the Jesuit novitiate.
Like other seminarians, Aloysius was faced with a new kind of penance—that of accepting different ideas about the exact nature of penance. He was obliged to eat more, and to take recreation with the other students. He was forbidden to pray except at stated times. He spent four years in the study of philosophy and had Saint Robert Bellarmine as his spiritual adviser.
In 1591, a plague struck Rome. The Jesuits opened a hospital of their own. The superior general himself and many other Jesuits rendered personal service. Because he nursed patients, washing them and making their beds, Aloysius caught the disease. A fever persisted after his recovery and he was so weak he could scarcely rise from bed. Yet he maintained his great discipline of prayer, knowing that he would die three months later within the octave of Corpus Christi, at the age of 23.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تذكار القديس برتلماوس الرسول/11 حزيران
صورة القديس لويس دي غونزاغا، شفيع الطلاب والشباب المسيحي
القديس لويس غونزاغا
عيد القديس انطونيوس البدواني 13 حزيران
عيد القديس انطونيوس البدواني 13 حزيران


الساعة الآن 10:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024