قارئي العزيز، إنني أدرك تمامًا إنه امتياز كبير لنا أن نسمى «مَسِيحِيِّينَ» (أعمال١١: ٢٦)، لكن دعني أذكِّرك أن حياتنا على الأرض هنا، ما هي إلا امتحان قصير نعبر من خلاله إلى الأبدية الخالدة؛ إما مع الرب يسوع في فردوس النعيم، أو مع إبليس في نار الجحيم. وتذكَّر إنه لا توجد فرصة أخرى أو “محاولة ثانية”. لذا دعني أحذِّرك أنه سيأتي يوم وذا قريب جدًا، وعندها سيفتح سفر الحياة وكم ستكون الحسرة، الألم والندم مع البكاء والنوح، إن لم يكن اسمك مكتوبًا في السفر، لذا أشجعك أن تسرع إلى الرب يسوع المسيح مؤمنًا به وتقبله مخلصًا شخصيًا لحياتك فتتمتع بخلاصه المجاني وتنعم بامتياز وشرف هؤلاء: «الَّذِينَ أَسْمَاؤُهُمْ فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ» (فيلبي ٤: ٣).