رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جاء الرسل إلى جبعة شاول يتحدثون بتهديدات ناحاش، فرفع كل الشعب أصواتهم وبكوا. "وإذ بشاول آت وراء البقر من الحقل، فقال شاول: ما بال الشعب يبكون؟" [5]. سبق أن مُسح شاول بالدهن المقدس فصار "مسيح الرب"، ملك إسرائيل، لكنه لم يمارس العمل الملوكي ربما خشية حدوث انقسام وسط الشعب بسبب رفض بني بليعال له، أو لشعوره بالعجز وعدم الخبرة في ممارسة هذا المنصب منتظرًا الفرصة التي يعدها الرب له. إن كان شاول بنيامينيًا، فإن البنيامينيين يحملون قرابة خاصة مع أهل يابيش، لأنه بعد مذبحة بنيامين أخذ البنيامينيون 400 عذراء منهم كنساء لهم (قض 21: 1-4)، لذا لا نعجب إن تعاطف البنيامينيون معهم. هذا وقد حل عليه روح الله ليمارس بغيرة وشجاعة وإيمان عمله كملك [6-7]، إذ أخذ فدان بقر وقطّعه ووزَّع القطع على كل تخوم إسرائيل ليثير فيهم الرغبة في الحرب ضد العدو. لبى الشعب الدعوة فقد أعطاه الرب مهابة في أعينهم، وخرجوا كرجل واحد وكان عددهم 300,000 رجل من إسرائيل و30,000 من يهوذا... هذا العدد لم يتدرب على الحرب، اجتمعوا في بازق، بين شكيم وبيت شأن على بعد سبعة أميال من الأردن. |
|