رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفريق الذي سار بالنور الذي من الله، عاش ووصل غايته. والفريق الذي استنار بناره الخاصة، سار في طريق نهايته الوجع. وحتى نضمن النهايات؛ علينا دائمًا أن نمتحن الوسائل التي نسلكها للوصول لتلك النهايات. ومهما سمت الغايات فالمبدأ الإلهي سيظل قائمًا “الغاية لا تبرر الوسيلة”. ما أجمل إعلان الله عن النور، «اللهَ نُورٌ» (١يوحنا١: ٥)، والمسيح هو «نُورُ الْعَالَمِ» (يوحنا٨: ١٢). وكلمة الله هي النور «سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي» (مزمور ١١٩: ١٠٥). من يتكلون عليه «لهم نور» (أستير٨: ١٦)، بل يكون النور فيهم (لوقا١١: ٣٥). من يعرفون الله ويطلبون معرفته باستمرار يستنيرون (أمثال٤: ١٨)، يضمنون صحيح المسار (أيوب٢٢: ٢٨) وروعة المصير (يوحنا٨: ١٢). أما من اختاروا الاستقلال عن الله، حتى ولو كان لهم نور من نارهم الخاصة، فنورهم لا ينفعهم «نَعَمْ! نُورُ الأَشْرَارِ يَنْطَفِئُ» (أيوب١٨: ٥)، وفي نظر الله «نُورُ الأَشْرَارِ خَطِيَّةٌ!» (أمثال٢١: ٤), |
|