أننا نفكِّر في الله طوال الوقت، حتى وإن كان البعض منا يحاول تجاهل وجوده، إلا أنه لا يستطيع الهروب من التفكير فيه طوال الوقت. والبعض الآخر ربما يعمل ما يعرف أنه يُحزن الله، إلا أن هذا لا يمنعه من أن يأتي إليه من آن لآخر مقدِّمًا توبةً وندمًا على ما فعله، ربما يكون خوفًا من غضبه أو كمحاولة لاتقاء العقاب الذي ينتظر كل شرير وأثيم، ثم يعاود البُعد والسقوط مرة أخرى لأن توبته لم تكن حبًا وتقديرًا لله.
*