رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحلى الأسماء للأسماء قيمة كبيرة عند البشر، فيقولون إن أغلى شيء على مسمع الإنسان هو اسمه. وكثيرًا ما نسمع القول: “اسم على مسمى”، عندما تتعامل مع “كريم” فتجده كريمًا مع المحتاجين، أو تُحبّ “محب” الشخص المحب للآخرين، وتصادق “مخلص” المخلص الوفي لأصدقائه. هذا على الجانب الإنساني. لكن دعني أخبرك عن أحلى وأغلى اسم في الوجود والخلود إنه: الرب يسوع الحلو الصالح، الذي يقول عنه المرنم «سَبِّحُوا الرَّبَّ لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ. رَنِّمُوا لاسْمِهِ لأَنَّ ذَاكَ حُلْوٌ» (مزمور١٣٥: ٣). إنه الشخص العجيب الذي قال عنه ملاك البشارة جبرائيل: «وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ... وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا» (متى١: ٢١، ٢٣). وأيضًا: تنبأ عنه إشعياء «وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ» (إشعياء٩: ٦). و بالرغم من تعدد أسماء المسيح الفريدة، لكن تلمع حلاوة اسمه في قوته وقدرته على منح الحرية من عبودية وقيود الخطية «أَن كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ» (رومية١٠: ١٣). ومن امتياز كل من يؤمن بيسوع ويقبل خلاصه أنه يدعوه ويعرفه باسمه: «يدعو خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ بِأَسْمَاءٍ» (يوحنا ١٠: ٣)، بل ويطمئن قلوب المؤمنين به قائلاً: «لاَ تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي. إذا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللَّهِيبُ لاَ يُحْرِقُكَ» (إشعياء٤٣: ١-٢) فيستطيع أن يهتف مع المرنم "إسمي على كفك نقشته بالدم يا غالي.. وكنت عبد ورفعته للمجد العالي". حقًا إنها امتيازات عظيمة نحصل عليها بواسطة الإيمان باسمه. اسم يسوع قد سما فوق الأسامي العالية يسوع فادي الأثمة محيي النفوس البالية |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يفتشون على الأسماء |
يحمل أغلى الأسماء |
الأسماء في الكتاب المقدس |
ما هي الأسماء المختلفة للخيول؟ |
صحيفة مصرية تستهزئ بالنبي محمد رسول الأسلام |