منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 06 - 2023, 12:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

قبول الآخر من الحتميات التي يعلمنا إياها الرب يسوع



«فَنَحْنُ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَقْبَلَ أَمْثَالَ هؤُلاَءِ، لِكَيْ نَكُونَ عَامِلِينَ مَعَهُمْ بِالْحَقِّ» (٣يوحنا: ٨).

قبول الآخر من الحتميات التي يعلمنا إياها الرب يسوع المسيح، وهنا أشير لثلاث فئات من الآخرين:

أ. قبول الإنسان بصفة عامة بلا تحيّز لدين أو جنس. وهنا نرى الرب كمثال لنا إذ قيل عنه «هذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ» (لوقا١٥: ٢).

ب. قبول المؤمن الضعيف «وَمَنْ هُوَ ضَعِيفٌ فِي الإِيمَانِ فَاقْبَلُوهُ، لاَ لِمُحَاكَمَةِ الأَفْكَارِ» (رومية١٤: ١). هنا تبرز مسؤولية المؤمن القوي تجاه المؤمن الضعيف، الغير المُدرك تمامًا للحق المسيحي، فلا نتجادل معه كأننا نحاكمه بل نقبله في عواطفنا ورعايتنا بكل محبة وعطف.

ج. الفئة الثالثة والتي يتكلم عنها الرسول يوحنا في رسالته الثالثة هي صورة جميلة لأناس يخدمون الرب وقد خرجوا من أجل خاطر اسمه ولا يطلبون شيئًا لأنفسهم. عكس من كتب عنهم بولس لتيموثاوس وتيطس الطامعين بالربح القبيح (١تيموثاوس٣:٣؛ تيطس١: ٧). لكن يقول يوحنا هنا لا يأخذون شيئًا من الأمم؛ فهم خرجوا من أجل اسم المسيح فقط وهو متكفل بهم. يقول الرسول لغايس اقبلوا هؤلاء. لكن إن عُدنا لرسالة يوحنا الثانية نقرأ عن فريق آخر «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ، وَلاَ يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ (تعليم المسيح)، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ» (٢يوحنا١٠). فالفيصل في قبول ورفض الآخر هنا هو موقفهم من تعليم المسيح. فالمؤمن المحب للرب يمكن أن يتساهل فيما يخصه لكن فيما يخص الرب فلا تساهل على الإطلاق.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
التعليمات التي وجهها الرب | عليهم قبول الضيافة التي تُقدَّم لهم
قبول الرب يسوع بالإيمان هو قبول الخلاص وجميع البركات الأخر
المحبّةُ هي الوصيّةُ الجديدة التي أعطانا إياها يسوع
...هكذا أراد الرب أن يعلمنا الفائدة التى تعود علينا من التواجد وسط الأزمات والضيقات التى تمر بنا....
"ثم أبغضها أمنون بغضة شديدة جداً حتى إن البغضة التي أبغضها إياها كانت أشد من المحبة التي أحبها إياها


الساعة الآن 11:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024