يفقد المؤمن سلامهُ الداخلي عندما يكون في المكان الخاطئ لكن الأمر الأصعب أن يفقد تأثيره وتنطفئ شهادته. لم نقرأ أن ابراهيم رجل الإيمان العابر والعابد أنه بنى مَذْبَحا ودعَا باسم الربِ فيِ مصر. أي شيء أثمن من شهادة المؤمن للرب! كما أن الملح يفقد قيمته إن فقد ملوحته؟ هكذا أن فقد المسيحي شهادته فلا معنى لمسيحيته.