|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خادمة إثيوبية تحرق وجه طفل بمكواة في جدة بعد مقتل الطفلة تالا بواسطة خادمة اندونيسية مازالت تتوالى حوادث الخادمات في السعودية فبعد أقل من أسبوع على جريمة مقتل الطفلة تالا في ينبع والتي لقيت حتفها على يد خادمة إندونيسية، شهدت جدة حالة اعتداء جديدة نفذتها خادمة بحق طفل في الثانية من عمره، عمدت إلى حرقه في وجهه مستخدمة مكواة ملابس، ما أدى إلى إصابته بعدة حروق نقل على إثرها إلى المستشفى. وبحسب صحيفة “عكاظ” السعودية وقعت الحادثة في حي الصفا، وكان ضحيتها الطفل عبدالعزيز والذي حملته والدته متجهة الى منزل شقيقتها في زيارة عائلية قضتها بسعادة قبل أن يحل موعد وجبة العشاء وخلال جلوسهم على السفرة وقف الطفل عبدالعزيز وهو يطلب من والدته طبقا واتجه نحو المطبخ في تلك الأثناء لاحظت الأسرة دخول الخادمة الإثيوبية “مدنية” الى المطبخ بسرعة كبيرة وكانت الأسرة تتوقع أنها تريد مساعدة الطفل، غير أن صرخة مدوية من الصغير جعلت جميع أفراد الأسرة يركضون نحو المطبخ وكان المشهد مؤلما إذ شاهدوا بقعة حمراء على خده الأيسر بقرب العين. وأوضح علاء الرفاعي والد الطفل أن حالة صغيره بدأت تسوء وتم نقله إلى أقرب مستشفى، وفي حينه أكد الاطباء تعرض وجهه لحروق خطرة مختلفة الدرجات، لافتا إلى أن الحروق اتسعت فيما تأثرت العين بفعل الالتهاب الناجم عن الحروق. وقال الرفاعي والذي يعمل مديرا لوحدة الدراسات العليا بجامعة المؤسس “لم أصدق في البداية أن الخادمة أقدمت على هذا الفعل الإجرامي ولكن تمت مشاهدتها وهي ممسكة بالمكواة وهو ما جعلها تعود لتشير إلى أنها فعلت ذلك بدون قصد أو تعمد منها”. وبين والد الطفل أن التقرير الطبي والذي أظهر تعرض ابنه للحرق مرتين في الوجه وهو ما ينفي قول عدم التعمد من الخادمة فليس من المعقول أن تحرقه مرتين دون تعمد لذا تم تكثيف التحقيق معها لتعود وتعترف أنها فعلت ذلك عمدا دون أن توضح سببا لذلك. |
|