|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
21 - 06 - 2023, 10:23 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 عزيزي الله، أكتب إليك .. وأنا في أعمق جزء مظلم داخلي ، تراني أتحدث وأنا فاقد الأمل، وغير مدرك ما يحدث بي وبكل ما يحيطني... أتمنى أن تصل كلماتي إليك وتجيبني سريعًا ، فها قد اعتدت وأنا صغيرًا الاقتراب منك؛ والحديث إليك، وكنت تستجيب في حينها، فماذا حدث الآن، لا تحجب وجهك عني!.. أعلم أن العالم قد شتت أفكاري وأظلم عينيّ، فلم أعد أراك بوضوح كما كنت أراك من قبل، الضباب يحيط بي، ولا يتبقي منك سوى قليل من النور الخافت، الذي أراه بعيد جدًّا نحو طريق لا أعرف إتجاهاته، ولا أفهم مساراته، وأخاف السير فيه بمفردي، وحيدًا.. هل لي الآن أن تهبني حق معرفتك، وأن تدلني إليك، حتى أعرف ماذا تريد مني فعله ، وأي طريق إليه أسير، دعني أفتح عيني حتى أرى عجائب من شريعتك ووعودك ، التي حفرتها من قبل في قلبي والتي من ضعف إيماني نسيتها ولم أعد أثق فيك وفي تنفيذها، وسرت وحدي بأفكاري وعظيم خططتي الوهمية لنفسي... وجعلت مشيئتك حسب مشيئتي، وما كان عكس ذلك فلن أتبعه،و فضلت ذاتي عنك فها أنا الآن أعود إليك لتصلح ما أفسدته وتعود فتحيينى ، حتى أحيا مرة أخرى في محبتك، ولتكن يدك قبل يدي.. ولكن قبل ذلك أطلب أن تهبني إدراك وفهم خطتك لي، لأن عنادي حولني إنسان يبغى المنطق أكثر من اللازم، ويريد منك أن يرى ثوابت حقيقية... اجعلنى أترك يدك لتعمل وحدك فيَّ وبي ومعي، لا تغير الي تلك الصورة التي رسمتها لي في عينك منذ أن أوجدتني في هذا العالم، عزيزى الله مازلت أنتظر إجابتك سريعًا لكي يعود لي السلام مرة أخرى.. 
|
 |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| سمع الله لصراخ أولاده يعنى ليس مجرد الاستماع العادي |
| فأنا مازلت أنتظر |
| يا عزيزي الشاي بلبن ليس مجرد مشروب بل هو حياة |
| لازلت أنتظر احتضانك للمرة المليون 😃❤️ |
| لازلت أنتظر هدوء الحياة- |
العرض العادي
