يعوزنا الوقت لنقول كم كانت هذه الحياة المتناقضة سببًا رئيسيًا في عثرة الكثيرين، وكم كانت تصرفات المؤمنين غير اللائقة سببًا في ضياع أقرب الناس إليهم. نحن بحاجة أن نكون مثالاً حقيقيًا، وقدوة صحيحة لكل من يتعامل معنا. صديقك يلاحظ كلامك، ويلاحظ أيضًا تصرفاتك. يُراقب ما تفعله في الكنيسة، كما يُراقب ما تفعله في الجامعة. أقول لك أيضًا أن الأكبر منك سنًا يلاحظونك ويتأثرون بك؛ استاذك بالجامعة، والدك والدتك، إخوتك في البيت، المؤمنين في كنيستك. لذلك قال الرسول بولس لتيموثاوس الشاب: «لاَ يَسْتَهِنْ أَحَدٌ بِحَدَاثَتِكَ، بَلْ كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الْكَلاَمِ، فِي التَّصَرُّفِ، فِي الْمَحَبَّةِ، فِي الرُّوحِ، فِي الإِيمَانِ، فِي الطَّهَارَةِ» (١تيموثاوس٤: ١٢).