”لما ربنا يُعطينا نعمة أو عطية، نقبلها بدون تفكير ونتمتع بها. لكن لو سحبها مِنَا، علينا أن نقول من القلب: «أَالْخَيْرَ نَقْبَلُ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَالشَّرَّ لاَ نَقْبَلُ؟» (أيوب٢: ١٠). إن مَنْ أعطى لهُ الحق أن يسترد ما سبق أن أعطاهُ، في أي وقت شاء. وحتى لو الحيرة زادت، والقلب كان بيبكي بدل الدموع دم، أجري على الرب «أَسْكُبُ أَمَامَهُ شَكْوَايَ. بِضِيقِي قُدَّامَهُ أُخْبِرُ» (مزمور١٤٢: ٢). ويجب ألا أحتفظ بمرارة في قلبي من جهة الرب! يجب ألا أُعطي إبليس فرصة ليُحوِّل إلهي المُحبّ – في عيني - مِن أبّ مُحبّ، لجلاد قاسى “!