+ فآدم الذي خُلق على صورة الله كمثاله فَقَدَ قداسته بالسقوط،
أي من حالته المخلوق عليها، وسقطت معه البشرية كلها من هذه القداسة، لأن الكل بدوره أخطأ أيضاً بكامل حريته وإرادته: من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع.، فالموت اجتاز ووصل للجميع بلا استثناء، بل وقد تثبت سلطانه وقويت شوكته إذ أن الكل أخطأ وزاغ وفسد.