ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكما يفتقد الراعي قطيعه يوم يكون في وسط غنمه المشتتة، هكذا افتقد غنمي وأُخلِّصها من جميع الأماكن التي تشتتت إليها في يوم الغيم والضباب. كما أن الإنسان الطبيعي لا يحتمل أن يعيش على سطح الشمس الساطع، بل يهرب من حرارتها الحارقة، هكذا الإنسان يهرب من وجه الله الحي، لأنه لا يحتمل الوجود في حضرته من شدة قوة بهاء القداسة المُطلقة التي تشع من طبيعته الفائقة، فالإنسان لكي يرى الشمس وينظر إليها أو يعيش عليها، لا بُدَّ، بل ومن الضرورة، أن يحدث تغيير وتحوِّل جذري في طبيعته الخاصة، أي أن عينيه يتم معالجتها معالجة خاصة ليقوى على النظر، وأيضاً طبيعة جسده تتغير لتتوافق مع قوة نيران الشمس المتقدة ويستطيع أن يحيا على سطحها دون أن يحترق بلهيبها أو يتضايق من حرارتها وقوة نورها الساطع. |
|