رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اذا كان يسوع المسيح هو رجاء العالم ومخلصه الوحيد فكم تصبح مريم التي تحمله هو وحده في احشائها. موته هو ذبيحة عامة ودمه هو ثمن كل الخطايا وتعاليمه هي تعليمات لكل الناس من اجل خلاصهم وهذا يوضح مدى فائدة ميلاده وصلاحه للعالم أجمع ولكل الأرض لذا كانت البشرى:”هَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ، وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ”(لوقا31:1-33)، “هذا يكون عظيما، وابن العلي يدعى”(لوقا32:1)، وهنـا يؤكد ملاك اللـه ان الأمر هو من الله، ويؤكد لهـا بسبب انهـا قد وجدت نعمة عند الله فلا يوجد اي مكان للخوف أو الإستغراب،ومن ان ما كُتب عنه فى التوراة والأنبياء وما جاء من رموز وشخصيات وأحداث من قبل عن الـمخلّص الآتي “ابن العلي” و “العظيم” و”إبن داود” و “الـملك” و “الملك الذى لا إنقضاء لـملكه”، ها هو سيأتـى الآن عن طريق مريـم. صلاة: يا الله، الحكمة الأزلية، لقد صنعت كل شيئ بعدد ووزن ومقياس ولكنك أحببتنا بلا وزن ولا عدد ولا مقياس، فساعدنا يا الله لنكون جديرين بحبك العجيب. آمين. اكرام: من العديد من تلك الأوقات والأعمال الغير مجدية او المثمرة لحياتك الروحية التي مرت والتي خصصتها لأعمال الجسد ضع جانبا كل اهتماماتك الأرضية وخصص بعض الوقت للصلاة طالبا من الله ان يخلق فيك قلبا جديدا. نافذة: ياسبب سرورنا صلي لاجلنا |
|