رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مريم العذراء وحدها وُجدت منزهـة عن هذه الخطيئة انان هذا الإستثناء يجب ان يكون له ثلاث خصائص حتى يكون لقوة القانون الإلهي فعاليته: الذي يحصل عليه يجب ان يكون مستحقا، ان يكون له أصول سابقة حدثت، ويجب ان تعزز المجد السماوي. يجب ان تتواجد تلك الخصائص الثلاث معا حتى يصبح ذلك الإعفاء او الإستثناء مقبولا وذات معنى، فدعونا نحاول تطبيق ذلك في حالة القديسة مريم المباركة. بالنسبة للعامل الأول نجد في تحية الملاك وعندما اُرسل الـملاك جبرائيل الى مريم حياها تحية عجيبة “السلام عليك يا ممتلئة نعمة”(لوقا28:1)، وهي كانت المرة الوحيدة التي جاء ذكر هذا التعبير في الكتاب المقدس –الـمِلء حتى الفيض- للكلمة اليونانية الاصلية (خاريتوميني) فتعبير “الممتلئة نعمة” يدل على شيء قد حدث فعلا. ممتلئة الآن قبل حلول الروح القدس وتجسد الإبن في أحشائها. صلاة: أيها المخلّص الإلهي بسبب انك اتخذت جسدا بشرياً لكي تحطم قانون الخطيئة المميت وتحقق بعظمة موتك على الصليب وقيامتك المجيدة هزيمة ذلك الموت في كل مكان وزمان ووهبتنا حياة جديدة وتطهيراً وأعدتنا لصورتنا الأولى كما أرادها الله للإنسان، فساعدنا يا رب كي نحتفظ بتلك النعمة حتى نستحق المثول امام عرشك الإلهي في السماء. آمين. اكرام: احتفظ بنسخة من الكتاب المقدس في بيتك واقرأه وتأمل بمعانيه نافذة: يا كرسي الحكمة صلي لاجلنا يتلى سر من اسرار المجد -طلبة العذراء المجيدة |
|