ما أروع تلك اللَّحظة التي فيها سنترك أمراض الجسد، ومشاكل الحياة، وتجارب العالم، وأحزان الأرض! لن نأخذ معنا شيئًا مِمَّا يخصّ هذا العالم الكئيب، عندما نُخطَف إلى السَّماء!
لكن هل نحن ننتظر ونتوقَّع مجيء ربنا يسوع المسيح في لهفة لكي نُنقَذ من الأعداء ونُعفى من الأمراض ونتخلَّص من المشكلات؟ هل لكي ندخل إلى المجد السَّني، أو لكي نحصل على الأكاليل والمكافآت؟ صحيح هذا كله سيحدث عند مجيء المسيح لاختطافنا، ولكن أجمل ما في الأمر أنَّنا سنرى وجه يسوع حبيبنا، وسنكون معه بلا فراق فيما بعد.