رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا وإنكم عارفون الوقت، أنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم... قد تناهى الليل وتقارب النهار، فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور ( رو 13: 11 ، 12) تفكَّر وتعمَّق في التفكير، واستعرض معاملات الله معك وتصرفاتك أزاءها، تجد أمانته لا حدَّ لها، بينما عدم أمانتك باديًا للعيان. تأمل في قوة النطق التي زوَّد الله بها لسانك تجد أنك في أوقات عديدة قد استخدمتها في المزاح والكلام غير المُملَّح الذي لا يعطي نعمة للسامعين، عوضًا عن تمجيد الله والتخبير بفضائل مَن دعاك من الظلمة إلى نوره العجيب. تأمل في قوة السير التي مدَّ الله بها قدميك تجد أنك في ظروف كثيرة سرت إلى مجالس المستهزئين بدلاً من الذهاب إلى اجتماعات القديسين. تأمل في القوة العقلية والقوة البدنية اللتين منحهما الله لك تجد أنك في حالات لا حصر لها شططت بهما عن جادة الصواب بينما كان المُنتظر أن تكرسهما لخدمة الرب الذي قدَّس نفسه لأجلك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
معاملات الله مع خليقته |
معاملات الله معهم |
معاملات الله مع يوسف |
إن التجسد لم يحد من قدرة الله اللامحدودة، ولا أزالها، بل هو -ببساطة |
أفكار في معاملات الله |