رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإن سيرتنا نحن هي في السماوات، التي منها أيضًا ننتظر مخلصًا هو الرب يسوع المسيح، الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده ( في 3: 20 ، 21) عندما يأتي الرب يسوع من السماء، سوف يغيِّر أجسادنا هذه. ليس ثمة أي شيء دنيء أو شرير فيما يتعلق بالجسد البشري بحد ذاته، بل إن الشر يكمن في إساءة استخدامه. لكنه «جسد تواضعنا» أو "جسد ذليل". إنه مُعرَّض للتجاعيد والشيخوخة، والألم والمرض، والموت. إنه يحد نشاطنا ويعوقنا. والرب سيغيره ليكون جسدًا مُمجدًا. ونحن لا نعرف هذا بمعناه الكامل. فهو لن يعود عُرضة للفساد أو الموت، ولا لحدود الزمن أو الحواجز الطبيعية. وهكذا سيكون جسدًا حقيقيًا، ومناسبًا بالتمام، في الوقت عينه، لظروف السماء. سوف يكون شبيهًا بجسد الرب يسوع عند قيامته. وهذا لا يعني أنه سيكون لنا جميعًا المظهر الخارجي عينه. فمما لا شك فيه، أنه سيكون لكل منا هويته الفردية الخاصة به في الأبدية. كذلك، لا يُعلِّم هذا النص أننا سنُشابه الرب يسوع في ما يتعلق بسجايا الله. نحن لن نتمتع في أي وقت من الأوقات بالمعرفة أو القدرة المُطلقة، كما أننا لن نكون موجودين في كل الأماكن في الوقت عينه. لكننا سنكون مثل الرب يسوع من الناحية الأدبية. سنكون إلى الأبد أحرارًا من الخطية. |
|