رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإن سيرتنا نحن هي في السماوات، التي منها أيضًا ننتظر مخلصًا هو الرب يسوع المسيح، الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده ( في 3: 20 ، 21) في زمن كتابة رسالة فيلبي، كانت فيلبي مُستعمرة تابعة لروما ( أع 16: 12 ). وكان الفلبيون مواطنين رومانيين، ينعمون بحماية روما وبامتيازاتها. لكنهم كانوا أيضًا مواطنين في حكومتهم المحلية. وفي ضوء هذه الخلفية، فإن الرسول يُذكِّر المؤمنين بأن سيرتهم هي في السماوات، أو بكلمات أخرى: إننا مستعمرة تابعة للسماء. هذا لا يعني أن المسيحيين ليسوا أيضًا مواطنين في بلادهم الأرضية. فنصوص كتابية أخرى تعلِّم بوضوح ضرورة أن نخضع للسلاطين والحكومات لأنها مُرتبة من الله ( رو 13: 1 - 7). وحقًا، ينبغي للمؤمنين إطاعة الحكومة في جميع المسائل التي لا ينهي عنها الرب بشكل واضح. كل واحد فينا مُعرَّض للوقوع في تجارب وإغراءات الخطية. وحتى ونحن نؤدي أعمالنا العادية التي تستوجبها الأمانة، نتعرَّض لتجارب الوقوع في الشر. وهذا ما حدث ليوسف في بيت فوطيفار، إذ يقول الكتاب: «أنه دخل البيت ليعمل عمله» ( تك 39: 11 ). لقد كان هذا واجبه، ولو لم يدخل البيت ليعمل عمله، لاعتُبر هذا إهمالاً من جانبه. وبينما هو في طريق الواجب الذي كان عليه أداؤه، تواجهه تجربة الخطية مرات متعددة، وجميع الظروف حوله مواتية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مستعمرة النمل |
تقسيم مستعمرة النحل |
مستعمرة بلا ملكة |
إننا لا نصلي كي نكون غير مُجرّبين على الإطلاق، فهذا مستحيل. بل إننا نُصلي لئلا نقع في التجربة" |
قبيلة ياوان | مستعمرة |