رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَأَرْسَلَ (هِيرُودُسُ) وَقَطَعَ رَأْسَ يُوحَنَّا .. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَرَفَعُوا الْجَسَدَ وَدَفَنُوهُ ..وَأَخْبَرُوا يَسُوعَ ( متى 14: 10 - 12) نِعمَ ما عملوا! لأنهم أين يجدون - في كل الأرض – قلبًا رقيقًا مُحبًا مُواسيًا كقلب يسوع؟ ذلك القلب الكُلي العطف والشفقة الذي كان يُقدِّر حزنهم وخسارتهم، ومقدار تأثيرها عليهم. فما كان أحكمهم إذ «أتوا وأخبروا يسوع». وأُذنا يسوع مفتوحتان على الدوام، وقلبه مستعد أن يرثي ويواسي، فقد كان مثالاً كاملاً، فيه تمَّ على أكمل وجه هذا القانون «فرحًا مع الفَرِحين وبكاءً مع الباكين» ( رو 12: 15 ). |
|