|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
19 - 06 - 2023, 08:57 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 الاحتياج لتكوين أسرة أمر إلهي. وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا نَظِيرَهُ». تكوين ١٨:٢ البنت في احتياج فعلي حقيقي لاحتواء ومحبة وتقدير ليس فقط من أب بل من شريك ومعين نظيرها. الشاب في احتياج طبيعي وشرعي أيضًا لمحبة مُعينة وشريكة. وَلكِنْ أَقُولُ لِغَيْرِ الْمُتَزَوِّجِينَ وَلِلأَرَامِلِ، إِنَّهُ حَسَنٌ لَهُمْ إِذَا لَبِثُوا كَمَا أَنَا. وَلكِنْ إِنْ لَمْ يَضْبُطُوا أَنْفُسَهُمْ، فَلْيَتَزَوَّجُوا. لأَنَّ التَّزَوُّجَ أَصْلَحُ مِنَ التَّحَرُّقِ. (١ كو ٨:٧، ٩) عَلاقَتَك/ عَلاقَتِك بالرب ليست بديل إطلاقًا للعلاقة الزوجية فالوحي المقدس يعلمنا ذلك أنها ليست بديل فهذه المعاناة كسائر المعاناة الإنسانية، لكونها احتياج من قبل الخالق فهذا يجعلها معاناة مقدسة. وأمام المعاناة الحياتية هذا الذي قال: «إِنَّهُ حَسَنٌ لَهُمْ إِذَا لَبِثُوا كَمَا أَنَا»، الذي كان له فرط من الإعلانات، هذا الذي أخد نعمة لمواجهة ملاك الشيطان طلب أن «أَلَعَلَّنَا لَيْسَ لَنَا سُلْطَانٌ أَنْ نَجُولَ بِأُخْتٍ زَوْجَةً كَبَاقِي الرُّسُلِ وَإِخْوَةِ الرَّبِّ وَصَفَا؟» أقدر تمامًا معاناتكم، فكنت شريكًا يومًا ما، والرسول بولس الرهيب كان أيضًا شريكًا لكم في عمق شرعية وإلهية وقداسة احتياجكم لكن، ماذا نفعل؟ وكيف نتصرف؟ مع كامل تقديري للمعاناة لإنها بحق معاناة، لإنها كانت معاناتي أنا أيضًا.. أقف بكل خشية وهيبة أمام قداسة احتياجكم المشروع واقول الكلمات الآتية إن لم يسدد الرب في مشيئته الصالحة الكاملة المرضية هذا الاحتياج لكم هل ستقف حياتكم عند هذا الاحتياج المُلِح؟ هل ستنتهي حياتكم عن تحقيق الغرض الذي صُممتُم من أجله؟ هل الارتباط رغم أهميته سيكون الاحتياج الذي توقفت عنده حياتكم؟ هل ستبكون وتنوحون وتنسون مستقبلكم؟ هل ستتجاهلون "النعمة" التي تكفيكم؟ ارفعوا عيونكم إلى العلاء، وإن لم تستطيعوا.. اطلبوا بلجاجة المحتاج وبدموع المنتظر معونة الرب، وهو لن يبخل عليكم!. لا أعلم لماذا كتب هذه الكلمات، لا أعلم! 
|
 |
|
العرض العادي
