مَنْ له العروس فهو العريس، وأما صديق العريس
الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحاً
من أجل صوت العريس، إذاً فرحي هذا قد كَمَل
( يو 3: 29 )
لقد جاء المسيح أولاً إلى خاصته ـ شعبه القديم ـ كعريسها، ولكنها رفضته، ولم يتنبه له كعريس سوى عدد قليل من الشعب، في حين كانت الأمة في مجموعها مستغرقة في نوم عميق، فلم تتنبه إلى ندائه. وأي نوم هذا الذي دعاها لأن تترك عريسها على الباب قارعاً طيلة الليل، حتى امتلأ رأسه من الطل وقصصه من ندى الليل. إن هذا دعاه أخيراً إلى التحول عنها والعبور ( نش 5: 2 -6).