رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«خُذُوا بَاقَةَ زُوفَا ... وَمُسُّوا الْعَتَبَةَ الْعُلْيَا وَالْقَائِمَتَيْنِ بِالدَّمِ» ( خروج 12: 22 ) إن كل شخص صدَّق الله، من جهة طريق الخلاص الذي أعده، لم يطوِ ذراعيه ويقف صامتًا لا يفعل شيئًا، ولكنه كان صاحيًا وعاملاً «لإِطَاعَةِ الإِيمَانِ» ( رو 1: 5 خر 20: 6 ). فهو إذ ”آمن في قلبه“ بالأخبار المُفرحة التي أعلنها موسى، وقف خارج باب بيته، أمام العالم مُعترفًا بفمه، بقبوله لتلك الرسالة المُفرحة، وبذلك كان يمتلك نصيبه الشخصي في فاعلية دم الحَمَل الذي بلا عيب. كان بالحقيقية أمرًا مُذلاً لنفسه أن يذهب خارجًا أمام عالم شرير انغمس هو في نفس خطاياه ( رو 3: 4 -8)، ويعترف أنه رغم كونه من شعب الله، فهو ليست لديه أية حُجة للاستثناء من الدينونة، إلا في حِمَى دم ذلك الحَمَل. إنه بذلك يُبرر الله ويحكم على نفسه. كان هذا الطريق مُذلاً له، ولكنه الطريق الصحيح الذي لا بد من السير فيه «لِيَكُنِ اللهُ صَادِقًا وَكُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِبًا» ( رو 10: 9 ). |
|