![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بَاقَةَ زُوفَا ... اغمِسُوهَا فِي الدَّمِ ... وَمُسُّوا العَتبَةَ العُليَا والقَائِمَتينِ بالدَّمِ ( خروج 12: 22 ) إن الزوفا لها مكان مُميَّز في كلمة الله. فسليمان «تكلَّمَ عن الأشجارِ، مِنَ الأَرْزِ الذي في لُبنَانَ إِلى الزُّوفا النابِتِ في الحَائِطِ» ( 1مل 4: 33 ) ـ أي أنه تكلَّم عن أعظم النباتات وعن أدناها في المملكة النباتية. فالزوفا كانت نباتًا صغيرًا لم تكن جذوره تجد لها مكانًا في الأرض، بل كانت تظهر بين الأحجار في الجدران. وما معنى هذا؟ معناه، إنني لم أسهم في الفداء الأبدي الذي تم لي إلا بخطاياي. فمتى كان لي شعور بما هي خطاياي، فلا بد أنني أنحني أمام الله في نَدَم، وفي حكم على الذات، وأعترف بحالتي كخاطئ أثيم. |
![]() |
|