رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَسَمِعَ يَسُوعُ أَنَّهُمْ أَخْرَجُوهُ خَارِجًا، فَوَجَدَهُ وَقَالَ لَهُ: أَ تُؤْمِنُ بِابْنِ اللَّهِ؟.. فَقَالَ: أُومِنُ يَا سَيِّدُ! وَسَجَدَ لَهُ ( يوحنا 9: 35 - 38) «أ تؤمن بابن الله» .. ما أعظم هذا السؤال! إنه سؤال مباشر موَجَّه إلى القلب. لا يقول: ”أَ نؤمِن؟“ ولا يقول: ”أَ يؤمِنون؟“ بل يقول: «أَ تؤمِن؟». ولذلك فالجواب أيضًا يجب أن يكون صريحًا ومباشرًا وشخصيًا، إما نعم أو لا. والتردد أو الصمت في الإجابة معناه ”لا“، ذلك «لأن القلب يُؤْمَن به للبر، والفم يُعتَرف به للخلاص» ( رو 10: 10 ). إن البر بالإيمان بيسوع المسيح يراه الله، أما اعتراف الفم فهو لأجل الإنسان. |
|