رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استيقظ ياسيف على راعيَّ، ورجل رفقتي .. اضرب الراعي ( زك 13: 7 ) ما فعله الله مع المسيح لأجلنا، عندما انفرد به فوق الصليب، لكن نجد أن الرمز (في إبراهيم وإسحاق) لم يكتمل، فقد أتم إبراهيم الخطوات الست الأولى، ولم ينفذ الخطوة الأخيرة، وهى أن يذبح ابنه إذ «ناداه ملاك الرب من السماء وقال:.. لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئًا»، فقد أشفق الله على إبراهيم، من آلام نفسية رهيبة، كان سيجتاز بها لو تم ذبح إسحاق، وأيضًا أشفق على إسحاق من الذبح وتقديمه محرقة، وقد أوجد الله البديل عن إسحاق، إذ «رفع إبراهيم عينيه ونظر وإذا كبشٌ وراءه مُمسكًا في الغابة بقرنيه. فذهب إبراهيم وأخذ الكبش وأصعده محرقة عوضًا عن ابنه». |
|