رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ ( يوحنا 10: 11 ) الراعي الصالح ومعرفته للخراف. «أما أنا فإني الراعي الصالح، وأعرِفُ خاصتي وخاصتي تعرفني، كما أن الآب يعرفني وأنا أعرف الآب. وأنا أضع نفسي عن الخراف» ( يو 10: 14 ، 15). إنه الراعي الصالح الذي يعرف خاصته؛ أي “خرافه”. وقد ربط الرب معرفتة لخرافه، بمعرفة الآب له، ومعرفته للآب. وهل معرفة الآب للابن، ومعرفة الابن للآب يحدّها زمان؟ بكل تأكيد لا وجود للزمن في هذه العلاقة، فهي معرفة أزلية. وهكذا معرفة الراعي الصالح لخرافه معرفة أزلية أيضًا. كما يقول الرسول أيضًا: «لأن الذين سبقَ فعرفهم سبق فعيَّنهم ليكونوا مُشابهين صورة ابنهِ، ليكون هو بكرًا بين إخوةٍ كثيرين» ( رو 8: 29 ). المعرفة هنا معرفة العلاقة الشخصية والمحبة، التي ألزَمت الراعي الصالح أن يضع نفسه على الصليب لأجلنا. |
|