رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بِالْغَدَاةِ يُزْهِرُ فَيَزُولُ. عِنْدَ الْمَسَاءِ يُجَزُّ فَيَيْبَسُ [6]. يعيش غير المؤمن في قلقٍ، لأن حياته مهما طالت، تنتهي يومًا ما كعشبٍ جفَّ وأقتلع. أما المؤمن فيرى في حياته رحلة مفرحة، يعبر خلالها في صحبة مسيحه إلى حضن الآب ليحيا إلى الأبد. * حق الرب يطوِّق حوله، فلا يخاف من رعب الليل، ولا من شيء يسلك في الظلمة. لهذا "زبولون سيسكن بجوار البحر". هكذا يتطلع إلى سفن الآخرين وهي تغرق، أما هو فمتحرر من كل خطر. ربما يرى آخرين ينسحبون هنا وهناك على بحر هذا العالم، هؤلاء الذين يُحملون بكل ريح تعليم، أما هو فمتمسك بأرض الإيمان الصلبة. القديس أمبروسيوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ارنم بِالْغَدَاةِ بِرَحْمَتِكَ |
مزمور 103 | كَزَهْرِ الْحَقْلِ كَذَلِكَ يُزْهِرُ |
مزمور 90 |بِالْغَدَاةِ كَعُشْبٍ يَزُولُ |
واليابس يُزْهِرُ إِزْهَارًا |
يَا رَبُّ بِالْغَدَاةِ تَسْمَعُ صَوْتِي |