رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اَللهُ ... كَلَّمَنَا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ ( عبرانيين 1: 1 ، 2) لقد جعل الله المسيح وارثًا لكل شيء، لأنه: «فيهِ خُلقَ الكل ... الكل بهِ ولهُ قد خُلِق» ( كو 1: 16 ). «فيهِ خُلِقَ الكل» كمن هو المُصمّم والمُبدع لكل ما في الكون. «الكل به» باعتباره المُنفّذ لهذا المشروع الضخم. ومن الحتمي أن الكل سيؤول له «الكل ... لهُ قد خُلِق». وبتعبير آخر هو المنبع والمجرى والمصب. وهذا هو موضوع ترنيمة الشيوخ في رؤيا «أنت مستحقٌ أيها الرب أن تأخذ المجد والكرامة والقدرة، لأنكَ أنت خلقتَ كل الأشياء، وهي بإرادتك كائنة وخُلِقَت» ( رؤ 4: 11 ). |
|