رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هيَّا تعال .. «هُوَذا الآنَ وَقتٌ مَقبُولٌ. هُوَذا الآنئَ يَومُ خلاَصٍ» ( 2كورنثوس 6: 2 ) عزيزي .. يا مَن للآن لم تتأكد من خلاص نفسك الخالدة .. أوَّد أن أُؤكد لك على حقيقة أن نفسك هي الجوهـرة الغالية التي اعتبرها الرب يسوع أهلاً لأن يبذل حياته لأجلها ليُنقذك من الغضب الآتي، فكيف لا تُعطيها أنت وقتًا من تفكيرك واهتمامك؟ وماذا تستفيد لو ربحت العالم كله وخسرت نفسك؟ هيّا تقدَّم إلى المسيح المُخلِّص، واقبله بتوبة صادقة لتتمتع بالخلاص الذي أتمه لأجلك على الصليب. لا تؤجل .. ولا تنسَ أنه إذا كان التأجيل في الأعمال العالمية خسارة، فهو في الروحيات لص يستخدمه الشيطان ليسرق منك السعادة الأبدية. لا تَقُل إنه لا يزال أمامك وقت، واعلم أن منجل الموت يحصد في كل لحظة الكثيرين، فكلٌ منا لا يدري متى يموت، ولا أين يموت، ولا كيف يموت، وسواء طالت الحياة أم قَصُرت، فلا بد من النهاية. أرجوك أن تعطي أمر خلاص نفسك الخالدة كل الاهتمام، ولا يهدأ لك بال حتى تضمن الأبدية السعيدة مع المسيح المُخلِّص، فالدينونة الرهيبة آتية لا ريب فيها. ها يسوع، حَمَل الله الوديع، يُناديك مع جميع الخطاة قائلاً: «تعالوا إليَّ يا جميع المُتعَبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم» ( مت 11: 28 ). وها هي الفرصة مواتية فاغتنمها وأقبل إليه حالاً. وإلاَّ فمتى انتهت المُناداة بسنة الرب المقبولة، سيأتي يوم الانتقام؛ يوم غضب الخروف، ومَن يستطيع الوقوف؟ عزيزي .. ها الفرصة مُقدَّمة لك فانتهزها قبل فوات الأوان، ولا يُخامرك شك في النهاية المُريعة قصاصًا للخطية، ورفض الخلاص الذي أعدَّه لك المسيح «لأن أجرة الخطية هي موت، وأما هِبَة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع» ( رو 6: 23 ). يا غريقًا في الشرورْ إستنجـد الإلهْ إنهُ الربُّ الغفورْ يدعـوكَ للنجاهْ مُنقذًا غرقى الأثامْ مِن لُجَّةِ المياهْ وحدَهُ فادي الأنامْ رَجا الخُطاهْ |