رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قضاء صموئيل في مواضع متعددة: يعتبر صموئيل النبي هو المصلح الروحي الحقيقي في تلك الآونة حتى كادت عبادة البعل تحتفي تمامًا في الفترة ما بين بدء النظام الملكي حتى أوائل عصر سليمان الحكيم... ويلاحظ أن صموئيل لم يُعِدْ مجدَ "شيلوه" ولا أقام مركزًا واحدًا للعبادة إنما كان يقضي للشعب في مواضع متعددة مثل بيت إيل والجلجال والمصفاة. لعل السبب في هذا أن الشعب قد ركز على موضع العبادة الواحد كسرّ قوة الشعب متجاهلًا التجديد الداخلي للنفس. لقد أراد صموئيل أن يؤكد أن سر القوة هو في العلاقة الخفية في القلب مع الله، دون تجاهل العبادة الجماعية بروح الوحدة والحب. لقد بقى الأمر كذلك حتى جاء سليمان الحكيم وأقيم هيكل الرب الواحد في أورشليم بأمر إلهي، ليجمع الكل معًا بالروح الواحد حول هيكل واحد للرب. |
|