رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان صموئيل النبي يهيئ الشعب للتوبة قرابة 20 عامًا، وأخيرًا نادى بالتوبة الجماعية من كل القلب، والعودة الكاملة لله، ورفض كل عبادة غريبة، وبعد الصلاة والصوم قدم ذبيحة، وعندئذ إذ تقدم الفلسطينيون لمحاربتهم أرعدهم الرب نفسه وأزعجهم لينكسروا أمام الشعب. لقد برز صموئيل النبي في هذا الأصحاح كقاضٍ وكممثل للحكم الإلهي مثل موسى (إر 15: 1) ومثل يشوع (يش 24، 1 صم 12)، وكأحد القضاة لكن على مستوى أعلى في الشفاعة. يعتبر هذا الأصحاح مقدمة للأصحاح التالي، فيه أبرز فساد النظام الملكي المُقام من أجل مظاهر بشرية. |
|