وقال أليشع: اسمعوا كلام الرب. هكذا قال الرب:
في مثل هذا الوقت غدًا تكون كيلة الدقيق بشاقل،
وكيلتا الشعير بشاقل في باب السامرة
( 2مل 7: 1 )
نلاحظ أننا لا نسمع كلمة عن الشرور التي جَرَت في المدينة، أو كلمة عن شر الملك، بل نسمع وعدًا بالبركة بدون شرط من مجرد النعمة الغنية، لمدينة وصل شرها إلى ذروته، لأن هذا الخير يتدفق «في باب السامرة». وهذا يذكّرنا برسالة التوبة والغفران، الرسالة التي بعثت بها النعمة لجميع الأمم، ولكن كان لا بد أن تبدأ هذه الرسالة «من أورشليم».
هي رسالة لكل الناس لأن الجميع أخطأوا، لكن كان يجب أن تبدأ من المكان الأشد ظلامًا دون أن تُسمع كلمة عن شر المدينة، أو كلمة مما تفوَّه به القادة، بل النعمة الغنية تقدم غفرانًا باسم الرب يسوع لكل المدينة التي صلبت رب المجد.