رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقال أليشع: اسمعوا كلام الرب. هكذا قال الرب: في مثل هذا الوقت غدًا تكون كيلة الدقيق بشاقل، وكيلتا الشعير بشاقل في باب السامرة ( 2مل 7: 1 ) ألا نرى في هذا المشهد ظلاً لِمَا ظهر من شر العالم في الصليب حيث ظهر هذا الشر إلى أقصى درجة، إذ أسلموا البار الذي لم يكن مثله بين الناس، ولم يفعل شيئًا يستحق عليه الموت. وإن كنا نرى في حصار السامرة الشر ظاهرًا بكيفية مُريعة، لكننا نرى نعمة الله تظهر في كل ملئها، لأنه «حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدًا» ( رو 5: 20 ). وهنا نرى صورة النعمة التي أُظهرت في الصليب متسامية فوق الخطية مُعلِنة الغفران والبركة. |
|