رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فعند إتيان حاملي التابوت إلى الأردن وانغماس أرجل الكهنة حاملي التابوت إلى ضفة المياه، والأردن ممتلئ إلى جميع شطوطه كل أيام الحصاد ( يش 3: 15 ) إنه نفس ما كتب عنه موسى في الخلْق. إن ما قرأه الشعب في أسفار موسى ها هم يرونه الآن أمام أعينهم. إن الإله الذي خلق السماء والأرض، والذي فصل بين مياه ومياه، هو نفسه الذي فصل مياه الأردن والذي ما زال يعمل إلى الآن بقدرته العجيبة لصالحهم!! كما نلاحظ أن اسم المدينة «أدام» هو نفس اسم ”آدم“، والمدينة رمزيًا تذكِّرنا بأن الموت (المرموز له بالأردن)، الذي جَلَبه آدم الأول علينا ( رو 5: 12 )، قد حجزه آدم الأخير جاعلاً من حق المؤمنين به أن يعبروا للتمتع بما لهم في المسيح في السماويات (مرموز لها بكنعان)، التي هي من نصيبهم منذ الآن. عجيجُ عدلِ الله قدْ أَسْكَتهُ إلى الأبدْ لمَّا طَمَتْ لُججُهُ عَلَيكَ يا نِعْمَ السَّنَدْ |
|