قداسة البابا شنودة الثالث
الخاطي إنفصل عن وقاره وهيبته.. فارقت الهيبة التي كانت له كصورة الله ومثاله، وقد فقد هذه الصورة الإلهية بسقوطه في الخطية.
وفي فقده لوقاره، طرد من الجنة، ووقف أمام الله كمذنب مستحق للعقوبة.
والشيطان، إذ رأي الإنسان مطرودًا من الله ومذنبًا ومعاقبًا، وجدها فرصة فسيطر عليه.. وأقام الشيطان نفسه رئيسًا لهذا العالم. وأصبح هكذا لقبه "رئيس هذا العالم" (يو 14: 30).