يقبّلهم يوسف واحدًا واحدًا ، وتنساب الدموع وتختلط دموع سيد الأرض بدموع شوية رجالة رجسين في أعين فرعون وعبيده، وتنساب قصة الغفران والنجاة والنعمة والصفح والاقتراب والبركة والسُكنى وكل حاجة حلوة.
وبعد التوبة تكلم إخوته معه. إيه اللي اتقال؟ منعرفش! لكن نعرف إنه من «تَكَلَّمَ مَعَنَا الرَّجُلُ سَيِّدُ الأَرْضِ بِجَفَاءٍ» اللي «وبعد ذلك تكلم أخوته معه»، في مشوار لازم يتمشي! مشوار ”بنشيد العودة، بدموع التوبة، بخشوع عابد لك اعود يا ربي“.