رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزمور 90 | لتكن نعمة الله علينا!! يأتي هذا المزمور في مقدمة الكتاب الرابع من سفر المزامير، والذي يمثل سفر العدد، أو سفر الرحلة في البرية تحت قيادة الله نفسه، الذي يظلل بنفسه عليهم كسحابة في النهار، ويقودهم كعمود نور بالليل، ويهتم حتى بطعامهم اليومي "المن النازل من السماء"، وشرابهم "الماء الخارج من الصخرة"... خلال هذه الرحلة التي استمرت قرابة أربعين عامًا، كان الكل محتاجًا إلا نعمة الله.في بداية الرحلة تهلل موسى وشعبه ورنموا بتسبحة تُدعى "تسبحة موسى"، تسبحة شكر لعبورهم بحر سوف (خر 15). وقرب نهاية الرحلة قبل انتقاله قدم أيضًا نصائحه في شكل تسبحة (تث 32)، وها هو هنا يقدم تسبحة، يطلب فيها من أجل الأجيال كلها أن يتمتعوا بنعمة الله عليهم. يقول القديس جيرومإن هذا المزمور يعتبر مقدمة للكتاب الرابع من سفر المزامير، حيث يقسم السفر إلى خمسة كتب. ويظن العبرانيون أنه ليس فقط هذا المزمور بل والعشرة مزامير التالية والتي بلا عناوين هي من وضع موسى النبي، وأنه لم توضع لها عناوين لأنها تتبع هذا المزمور. |
|