منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 - 05 - 2012, 01:30 PM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

«وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ فَكَانَ رَجُلاً نَاجِحاً» (تكوين 2:39)

لقد سمعت أن إحدى أقدم ترجمات الكتاب المقدس باللغة الإنجليزية القديمة قد تَرجم هذا العدد، «وكان الرَّب مع يوسف فكان رجلاً محظوظاً». ربما كان لكلمة محظوظ في زمن الترجمة القديمة معنى مختلف، على أية حال، من دواعي سرورنا أن قام المترجمون في وقت لاحق بإخراج يوسف من دائرة الحظ.
لا يوجد حظٌ في حياة من هو إبنٌ للّه، إذ يتمُّ التحكُّم بحياته ويُعمل على حراسته ويُخطَّط له بواسطة أبٍ سماوي مُحبّ ولا شيء يحدث له بمحض الصدفة.
وبما أن الأمر كذلك، فلا يتَّسِق للمؤمن أن يتمنّى «حظاً سعيداً» لشخص آخر، ولا ينبغي أن يقول «حالفني الحظ»، فإن تعبيرات كهذه هي إنكارٌ حقيقي للعناية الإلهيّة.
إن العالَمَ غير المؤمن يربط مُختلف الأشياء بالحظ، كحدوة حصان مُصوّبة إلى الأعلى لئلا يندلق الحظ منها، أو الضرب على الخشب بعقدة الأصابع وكأن تلك الإجراءات يمكن أن تؤثر على أحداث إيجابية أو تمنع وقوع السوء.
نفس هؤلاء الناس يربطون أشياء أخرى بالحظ السّيء، مثل قطة سوداء، يوم جمعة 13 من الشهر، المشي تحت سلّم، الرقم 13 لغرفة أو طابق. إنه لمن المحزن أن نفكر في الناس الذين يعيشون في عبودية مثل هذه الخرافات. هذه عبودية لا داعي لها وغير مجدية.
في إشعياء11:65 يتوعّد اﷲ بالعقوبة لأولئك في يهوذا الذين، كما يبدو، كانوا يعبدون إله الحظ، «أَمَّا أَنْتُمُ الَّذِينَ تَرَكُوا الرَّبَّ وَنَسُوا جَبَلَ قُدْسِي وَرَتَّبُوا لِلسَّعْدِ الأَكْبَرِ مَائِدَةً وَمَلَأُوا لِلسَّعْدِ الأَصْغَرِ خَمْراً مَمْزُوجَةً». لا يمكننا التأكد من طبيعة أية خطيئة معينة. ولكن مما يثير الريبة في الأمر هو كما لو أن الناس كانوا يأتون بتقدمات لأوثان كانت مرتبطة بالحظ والصدفة. لقد كره اﷲ هذه الأشياء وما زال.
يا لها من ثقة نتلقاها في معرفتنا بأننا لسنا رهائن عاجزين للحظ الأعمى أو لدولاب الحظ، أو زهر الكون أو سيدة الحظ. إن كل شيء في الحياة مخطط له وذا معنى وهادف. وبالنسبة لنا، الآب وليس القَدَر، المسيح وليس الصدفة، المحبة وليس الحظ.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05 - 04 - 2014, 05:03 PM
ناردين ناردين غير متواجد حالياً
..::| مشرفة |::..
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: بلد يسوع
المشاركات: 7,347

روعه جدا ربنا يباركك يا غاليه سما
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( تك ٣٩ : ٢ ) وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ فَكَانَ رَجُلًا نَاجِحًا walaa farouk صور كرتون ، صور للتلوين 2 28 - 10 - 2021 07:30 PM
"وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ فَكَانَ رَجُلاً نَاجِحاًِ" (تك39: 2) بنت معلم الاجيال معجزات القديسين والقديسات 0 23 - 02 - 2015 07:58 PM
وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ فَكَانَ رَجُلاً نَاجِحًا Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 09 - 01 - 2015 05:14 PM
"كَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ فَكَانَ رَجُلًا نَاجِحًا" Magdy Monir ايات من الكتاب المقدس للحفظ 2 18 - 06 - 2012 06:46 AM
وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ فَكَانَ رَجُلا نَاجِحاً (تكوين 2:39) Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 15 - 05 - 2012 06:20 PM


الساعة الآن 11:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025