|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا خائيل الأول البطريرك رقم 46 إجتمعوا فى اليوم الثامن من الشهر وحضر كهنه مصر والصعيد وكان معهم أرشدياكن كنيسة القديس أبى سرجة والشيوخ والأراخنة منا وبولس وكثير من كبار وفادة أهل مثر ( القاهره) ولما بدأت المناقشات وتشبث كل حزب برأيه وزاد الشر ، قال أساقفه الوجه البحرى : " لن نرسم إلا ما هو مكتوب فى أوراقنا " وقال الأنبا أبراهام أسقف الفيوم : " ما له معنا نصيب " ثم قال أيضاً : " إن سمعتم منى طلبنا إلى الرب جميعنا كما أمرت القوانين ونطلب منه أن يرشدنا فى الإختيار ولا يقسم الكنيسة إلى قسمين " فوفقت مجموعه من أساقفه الوجه البحرى ولم يوافق أساقفه الصعيد فتحامل الأنبا موسى على نفسه بعد أن كان راقدا على قطعه خشب من شده آلام المرض والسفر وقال لكهنه الأسكندرية : " ماذا تقولون أنتم " فقالوا ما يقوله أبونا الأنبا مينا أسقف تمى هو رأينا ونحن الذين نرشح البطريرك وليس أنتم " ، فغضب من هذا الإنشقاق وكان بجانبه جريده يتوكأ عليها فأمسك بيده هذه الجريده (فرع من النخيل) فقام متكئاً عليها ثم جرى خلفهم وضربهم بالجريدة حتى أخرجهم من الباب وكان يقول لهم بصوت عال : " أخرجوا من بيننا لا تخربوا وتقسموا كنيسة الرب لأجل شهوات قلوبكم " وطرد بعض كهنه الإسكندريه الذين كانوا أكثر تعصبا وشغبا ، تماما كما طرد سيدنا المسيح الباعه من الهيكل ، ثم إلتفت إلى الأنبا مينا ومن معه من أساقفه الوجة البحرى وقال : " أنه لا يوجد بينى وبين الأنسان الذى إخترته شيئاً ولكن هذا الأنسان لم يختارة السيد المسيح وأنت تريدة وتفرح به , وإن كنت تعرف شيئاً من فضائلة أذكرها لنا فى وسط هذا الجمع وإن رضينا به كان هذا أمر الرب يسوع " فلما سمع الأنبا مينا قال الكتب أنكرت هذا ومن رأيتم صلاحع قدموه للأنتخاب ثم صنع مطانية وقبل أن يخرج قال : " إذا إتحدتم وإتفقتم أمون أنا برئ من هذا " وخرج الأنبا مينا وذهب كل واحد إلى مكانه بعد الساعة السادسة والكل فى حزن شديد وكآبه فلم يجدوا إنساناً يتفق عليه الجميع وإنقضى النهار دون الإتفاق على واحد0ونام الكل معا والكل أفكاره منشغله بموضوع الإنتخاب0 |
|