رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كانت الابنة الكبرى، ولكنّها أقلّ حظّاً في الجمال من أختها الأصغر. لم تكن محبوبة كفاية من أبيها. باعها أبوها، إذ زوّجها لشخص لم يحبّها أبداً، فقط ليُجبره على الاستمرار بالعمل لديه. لم تشعر قطّ بمحبّة زوجها لها رغم أنها كانت مَن تنجب له البنين. ظلّت تنتظر المشاعر ممّن حولها دون جدوى، وكأنّها تستجدي أن يروها ويشعرون بها! نعم إنّها ليئة، المكروهة وغير المفضّلة مِن كلّ مَن كان من المفترض أن يحملوا لها مشاعر جميلة! لكن الربّ كان يراها، فقد أعطاها أبناء وفتح رحمها في الوقت الذي انغلق فيه قلب زوجها. قد يفتح الربّ أبوابًا أخرى غير التي أُغلِقت في وجوهنا. عندما تشعرين بالرفض في أماكن أو من أشخاص ، صلّي ليفتح الرب عينك على الأبواب الأخرى المفتوحة أمامك. |
|