انها دائما قصة حب وصلت ذروتها ما بين روح النور وعروس الروح.
انه شيئا يمكنه ان يحدث لأي شخص الآن ومع هذا فانه لا يمكنه
ان يحدث لأي فرد بتلك الطريقة من الخضوع والاستسلام ولكن من اجل انها فتاة من الناصرة احبت
الله من كل القلب والفكر والارادة.
عندما سلّمت مريم نفسها الى الله فكان في الحقيقة ذلك معجزة
سماء جديدة وارض جديدة، الروح القدس دخل الى العالم ومعه
النور والحكمة والحب والصبر والثبات والفرح دخل الى قلب
وعقل البشر وفي نظر الله ربيع من الجمال قد استيقظ في العالم.
في تفريغ عذري كامل لفتاة من الناصرة قبلت ان يحل في احشائها
المسيح فكان بمثابة اتحاد الله مع البشرية فامتلأت الأرض بالفرح والسلام.